بينما كنت واقفة اتامل في ذاك البحر الواسع
عصفت بي امواج الذكريات
فغرقت في احلى اللحظات
ابحرت بين الحكايات
اناظر جمال الصدفات
لكن بينها صدفة زاهية الالوان
صافية لامعة
وقفت بجانبها اسائلها
من انت ايتها الرائعة؟
قالت لي انا طفولتك الحرة
انا من صادقتك و عاشت مع حياتك
تعالت زفرات الالم و انين الاهات من القلب
و انا اقول لماذا تتركيني؟
اما كنا امتع الاوقات
و عشنا احلى الذكريات
نلعب و نضحك بلا الم و لا احزان
فما احلاك يا احلى مرحلة حياتي
يا عنوان سعادتي
يا رمزا للبراءة
و مقياسا للطهارة
ليتك لم تتركيني و لم يكتب بيننا الحرمان
ثم صحوت من غفوتي
قبل ان اسمع الجواب
و بعد دمعة وقفت في عيني
لكني مسحتها قبل ان تجرح خدي