قصة وثائقية امريكة عن حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه

ثقافة وفنون

فيلم وثائقي أميركي عن حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الخميس 2006-03-02


في الوقت الذي تتعالى فيه صيحات الاحتجاج والغضب الإسلامي في كل أنحاء دول العالم الإسلامي، وبين أبناء الجالية الإسلامية المقيمة في الدول الغربية استنكاراً للرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد (ص) قامت القناة الأميركية الرسمية (PBS) بعرض فيلم وثائقي عن حياة الرسول الكريم محمد عليه السلام.

وقد أثار الفيلم اهتماماً كبيراً في الأوساط الأميركية منذ العرض الأول، أعد الفيلم «ما يكل وولف» و«أليكساندر كرونيمير» واستغرق الإعداد له حوالي (3) سنوات وكان قد تم الانتهاء من تصويره قبل أحداث الحادي عشر من أيلول. ‏

لم يعتمد الفيلم في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط الأحداث حيث كان الاعتماد على إجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأميركي «حمزة هانسون» الموضوع الأساسي للفيلم هو الحديث عن الفارق بين الجهاد والعنف حيث يوضح الداعية «حمزة هانسون» أن الجهاد فرض على المسلمون بعد (13) عاماً على انطلاق الدعوة الإسلامية لمواجهة ما تعرض له المسلمين من حروب وإخراج من ديارهم بسبب اعتناقهم للإسلام، وتضيف «كارين أرمسترونغ» أن القرآن يوضح تحريم القتل في آيات عديدة، ويؤكد على عدم المبادرة بشن الحروب ويستثني فقط الحالات التي لا تترك أمام المسلمين حلولاً سوى الحرب.. وانقسم الجهاد في المفهوم ا لإسلامي الى قسمين (الجهاد الأكبر) وهو جهاد النفس للابتعاد عن المحرمات والالتزام و(الجهاد الأصغر) والمقصود به خوض المعارك عندما تحتم ظروف المسلمين ذلك. ‏

الإسلام والأديان الأخرى ‏

افتتاحية هذا الجزء بحديث «كارين أرمسترونغ» عن الإسراء والمعراج كما ورد في القرآن الكريم، ويوضح نظرة الإسلام للأديان الأخرى، والتي يمكن اختصارها بأن لكل أمة رسول، وجميع الرسل يشتركون في الرسالة ذاتها.. فبعض الرسل ورد ذكرهم في القرآن الكريم، مع التركيز على سورة السيدة مريم وعيسى عليهما السلام.. والإشارة إلى أسباب الخلاف بين المسلمين والنصارى في مفهوم الالوهية بشكل عابر. ‏

‏

الإسلام وأميركا ‏

يبدأ الحديث عن الإسلام كونه أكثر الأديان نمواً في العالم، وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة، والتي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي (10) ملايين مسلم، بينما تحصر الإحصائيات الأميركية العدد الرسمي بحوالي (6) ملايين مسلم، ويتحدث الفيلم عن نظرة هذا العدد من المسلمين في أميركا للرسول عليه الصلاة والسلام كمصدر رئيسي لرسم ملامح حياتهم وتعاملاتهم وعباداتهم.. مع الإشارة إلى التحديات والمضايقات التي أصبحت تواجههم بعد الحادي عشر من أيلول، ونظرة الشارع الأميركي لهم كمتهمين.. ويوجه الفيلم أصابع الاتهام إلى الفقر والجهل والمفاهيم الخاطئة التي تحاصر المسلمين في بقاع مختلفة من العالم وينتج عنها التصرفات الخاطئة والعنف الذي لم ينص عليه الإسلام. ‏

‏

الإسلام والمرأة ‏

يقدم الفيلم صورة للأسرة المسلمة من خلال الممرضة «نجاح بازي» التي ولدت وعاشت في الولايات المتحدة، واختارت ابنتها «نادية» ارتداء الحجاب دون تأثير مباشر أو ضغوط من الوالدين كونها تعتبره فرضاً يحمل بين طياته حكمة للمرأة نفسها. ويوضح الفيلم أن الدين الإسلامي قد أعطى للمرأة حقوقها وكرمها بمنحها المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات أمام الله، ثم بمنحها حق الشروط في عقد الزواج أو طلب الطلاق.. إلى جانب الأحاديث والتوجهات النبوية التي تؤكد على تكريم الإسلام للمرأة، ومنها قول الرسول عليه السلام «الجنة تحت أقدام الأمهات» ويوضح الفيلم أيضاً، العلاقة المثالية التي كانت تربط الرسول عليه السلام بزوجته خديجة رضي الله عنها، حيث كانت أول من يحدثها عن الوحي الذي تنزل عليه ووقوفها إلى جا نبه لتحمل أعباء الدعوة، وبالرغم من أن أغلبية الرجال في الجزيرة العربية في ذلك العهد كانوا يكثرون من الزواج، احتفظ الرسول عليه السلام بزوجة واحدة هي السيدة خديجة إلى حين وفاتها وهو في الخمسين من عمره.. كما يبرر الفيلم تعدد الزوجات في حياة الرسول بعد ذلك بمتطلبات الدعوة، وبناء المجتمع الإسلامي فتعددت زيجاته لظروف سياسية على رأسها التآخي بين القبائل وانتشار الحروب فكان التوجيه بصيانة الأرامل والتكفل بالأيتام في ظل مفهوم الأسرة الكريمة.. مع التوضيح أن التشريع الإسلامي للتعدد كان مشروطاً بالعدل والقدرة... ويعرج الفيلم أيضاً، إلى قصة السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي أصبحت المصدر الأول لإيصال العلم للنساء بتوجيه الرسول عليه السلام.. ‏

‏

الإسلام واليهود ‏

تتحدث «كارين أرمسترونغ» عن نظرة الإسلام لليهودية قائلة: القرآن يدعو المسلمين إلى الإيمان بالأديان السماوية التي سبقته وحسن التعامل مع أهل الكتاب على عكس المفهوم السائد لدينا بأنه دين عدائي ولا يقبل غير المسلمين».. ويتحدث الفيلم عن العلاقة بين اليهود والمسلمين في المدينة المنورة في صدر الإسلام بما تضمنت من صراعات وحروب ومكائد، لكن سياق العمل الدرامي في هذا الجزء يؤكد احترام العديد من اليهود في صدر الإسلام للدعوة النبوية، والحكم العادل الذي أتاح لهم الحياة بسلام إلى جانب المسلمين.. كما يوضح الفيلم أسباب رفض اليهود للتسليم بنبوة سيدنا محمد عليه السلام بسبب ما ورد في كتبهم آنذاك من أقوال تشير إلى خروج النبي القادم من بينهم ما فسره الكهنة بأنه لابد من أن يكون من اليهود أنفسهم.. كما يسوق الفيلم التبرير بأن كل الحروب والنزاعات التي وقعت فيما بين المسلمين واليهود وفي ذلك العهد كانت بسبب المعتقدات والعادات القبلية والاجتماعية السائدة، والتي تحتم على الفرد الولاء لقبيلته والمحافظة على معتقداته، وحيث يعتبر الخروج عليها بمعتقد جديد كالإسلام هو بمثابة التهديد للسيادة والأعراف ولم تستند الصراعات على أساس منطقي في معاداة الإسلام كفكر أو دين سماوي لأنه نوقش من زاوية أخرى يسيطر عليها التعصب لأسلوب الحياة الجاهلي: ‏

ضيوف الفيلم وقصته إسلام الكاتب والمخرج «مايكل وولف» شاركت عدة عوامل أخرى في خروج هذا العمل بشكل إيجابي مغاير للبرامج الغربية التي تقدم الإسلام.. ومن بين هذه العوامل الاختيار الصحيح والجيد لبعض الضيوف من أمثال: * الشيخ «حمزة هانسون» الأميركي الذي أسلم وعكف على الدعوة، ومؤسس أكاديمية «الزيتونة» في الولايات المتحدة الأميركية والتي تهدف إلى إحياء التراث الإسلامي وترجمة العديد من المؤلفات الإسلامية إلى الإنكليزية. ‏

‏

* الباحثة البريطانية «كارين أرمسترونغ» والتي كانت بالأساس راهبة إلى أن خرجت من الكنيسة لدراسة كافة الأدباء.. ولها مؤلفات عديدة توضح الصورة الحقيقية عن الإسلام للعالم العربي. ‏

* صاحب فكرة العمل وأحد منتجيها «ما يكل وولف» والذي قدم قبل ذلك تغطية لرحلة الحج أذاعتها قناة (CNN) وسجلها في كتبه.. ويحكي عن قصة إسلامه بعد أن نشأ بين أب يهودي وأم مسيحية قائلاً: «لم أتاجر في هويتي الأميركية أو ديني.. ولكني بحثت عن معنى الحياة ووجدته في الإسلام واعتنقته عن إيمان وقناعة». ‏

يدل أن الفيلم إلى جانب عرضه في قناة (PBS) سيتم عرضه في عدد من المدارس والجامعات والكنائس بهدف تقديم فهم صحيح للإسلام.

مشكوره
ويعطيك العافيه

مـــــــشــــــكــــــورهـ

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو على المرورررررررررر بس فين رد الباقين

يسلمووووووووووووووووووووووووو

يسلمو على المرور

مشكوره

مشكووووووووووووووووووووررررررررررره

مشكووووووره ختيووووووو ع موضوع

يسلمووووووووووو على المرور

يسلمووووووووووووووووووو

يسلموووووووووو على احلى مرور ياااحلى اعضاء

يسلمووووووووو

يعطيييييييييييييييييييك العافيه

اولا انا بنت ثانيا يسلمووووووووووووووووووووووووووو