[font=Arial Black]
حب أهل البيت يجري في عروقي
عند باب العفو جئت لابسا ثوب الذنـوب
عاثرا من ثقل همـي ناظرا عين الحبيــب
فامنح الآمال روحـا فهي ترنو للغيـوب
ما عراها اليأس لكن قد أذيبت في اللهيـب
بين نيران الخفـايـا واستغاثات الغريـب
ليس لي منها سـواك يا مغيثي في الكروب
كيف بي لو أحرقت جسمي جهنم وأنـا بيـن لـظـاهـا أتنـدم
رافلا في تلكـم الأغـلال أبكـم إن تـكلمـت فمـاذا أتكلـم
سيدي أنت بكـل الحـال تعلـم فعلى عبـدك باللطـف تكـرم
من ترى غيرك يا مـولاي أرحـم إذ ينـاديــك ضعيـف يتألم
بينما كنت وحيدا وعيوني للسماء نظرة تستنطق الرحمة والقلب ظمـا
من حروف أقسمت لله منها قسما فتلاقت سحب الرضوان والقلب هما
هكذا ناجاك موسـى يا الهـي بالأئـمـة
والعصـا لولاكم مـا أصبحت حقا مهمـا
أنتم الفيـض الذي قد سال تحت العرش رحمة
فلك نوح منـه سارت في الحيـاة المدلهمـة
إذا ما دهتـني أهـوال القيـامـة وضاقـت بصدري أنفاس الملامـة
فلي من ولائي في حشري علامـة هي الحـب لكن شرط الإستقامـة
وراح الفـؤاد يستجدي مـرامـه ويدعو الهـي هل لي بالسـلامـة
أينفك قيـدي من نـور الإمامـة ويقضى لعمري في حسن اختتامـه