كوالالمبور مدينة القرن الحادى والعشري

واليوم نذكرك انك تعيش القرن الحادى والعشرين ، نعم عزيزى السائح فإننا نعنى ما تبادر لذهنك فى هذه اللحظة ، وهو أن جولتنا اليوم تتجة إلى مدينة تنتمى بطابعها المميز ومعالمها السياحية إلى العصر الحديث فاليوم تذهب معنا الى العاصمة الماليزية كوالالامبور.



وتعني كلمة كوالالامبور ملتقى النهرين، حيث كانت المدينة في الأصل عبارة عن محطة خارجية لتعدين القصدير أنشئت في عام 1800م على ملتقى نهر جومباك مع نهر كلانج.
وأهم ما تتميز به كوالا لامبور اليوم هو أنها مدينة عصرية مليئة بالنشاط بدرجة أصبحت فيها نموذجاً حقيقياً للتقدم والمدنية على المستوى الاَسيوى ، وهذا ما جعلها وعن جدارة تستحق أن تكون العاصمة الاتحادية لماليزيا والمركز الأساسي للتجارة والسياسة والترفيه والنشاطات العالمية ،وعلى الرغم من أن المدينة تعد أصغر عواصم الجنوب الاسيوى ، إلا أنها اكثره نجاحاً اقتصادياً بعد سنغافورة .
ويتدفق السواح على الأجزاء القديمة من المدينة بأعداد كبيرة لزيارة قصر السلطان عبدالصمد وميدان التحرير الذي أنزل فيه العلم البريطاني في 31 أغسطس عام 1957م، ورفع مكانه العلم الماليزي معلنا استقلال البلاد من الاستعمار.
كما تنفرد المدينة بطابع معمارى غاية فى التألق والروعة ، حيث تشتهر المدينة ببرجي بتروناس ، واللذان يعدان الأعلى في العالم بارتفاع يبلغ 452متراً، وكذلك برج كوالا لامبور رابع أعلى أبراج العالم.
وتمتاز هذه المدينة بشبكة مواصلات حديثة تشمل السكة الحديدية الخفيفة والقطار الأحادي السكة، وهو الآن قيد الإنشاء لتسهيل المواصلات. وعلى الرغم من تحول كوالا لامبور إلى مدينة في غاية الحداثة إلا أنها مازالت تحافظ على سحرها القديم وهذا يبدو واضحا في المباني الضخمة للحقبة الاستعمارية وحوانيت ما قبل الحرب وفي أسلوب ممارسة الأعمال التجارية ، وربما كان عبق الماضى هو ما ي**بها الجو الاجتماعى الدافئ الذى يزينه طابع الأمان بين سكانها الذين يبلغ عددهم مليونى نسمة .




ومن أبرز سمات هذه المدينة، أجواء الحديقة الكبيرة التي تهيمن عليها. وفي الليل تزدان الشوارع والأشجار بالزينات، وبأضواء ملونة لتعطي المدينة تألقاً فريداً وباهراً. وتزهو المدينة بالعديد من الحدائق، مثل حدائق البحيرة الم**وة بنباتات الخبيزة والسحليات والطيور والغزلان والفراشات، بالإضافة إلى العديد من الأماكن الجميلة الأخرى. ويستطيع عشاق التاريخ والآثار العثور على ضالتهم في المتحف الوطني والعديد من المتاحف التخصصية الأخرى. كما أن المدينة مكان رائع للتسوق لما تحتويه من مراكز تجارية من أشهرها شارع بوكيت بيتانج وشارع تنكو عبد الرحمن.

مع تحياتي دلع

يسلموووووووووو
دلع

مشكورة ويعطيك ألف عافية

يسلمو

مشكووووووووورة دلع

مشكوره

يسلموووووووووو على الموضوع

عفوااااا هذاااا كلى من ذوكم يا احبائي

مشكوووووووووووووووورة