أغـــنــيــة ألـــعـــنـــدلــــيــــب
سمعت شعراً للــــعندليب
تلاه فوق الغصــــــــن الرطيب
أذ قال نفسي نفس ٌ رفيــــــــــعة
لم تهوى الأحسن الطــــــبــيــــــــعة
عشقت منها حسن الربيـع
أحسـن بذاك الحسن الـــــــــــبديع
فالعيش عندي فوق الغـــــــصون
لا في قـــــــــــــــــصورٍ ولا حـــــــــــــصون
أطير فيها من فرط وجــــــــــدي
من غــــــــــــصن وردٍ لغصـــــــــــن ورد
وفي فروع الاشــــــجار بيـــــــــتي
فالـــظل فـــوقي والــــــــــزهر تحــــــــــتي
فسل نسيم الاســــــــحار عنـــــي
كم هز عطف الاغصان لحنــــــــي
ياقوم اني خلـــــــــــقت حراً
لــــــم ارض الا الفــــــضــــــا مــــــقراُ
فان أردتــــــــــم ان تؤنـــــــسوني
ففي المباني لاتحــــــــبســــــــــــــــــوني
وان أردتــــــــم ان تـــــــــنطقوني
فاطلـــــــــــــــــــقوني فاطــــــــــــــــلقوني