السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جايبة لكم موضوع جديد عن الحبيبة فلسطين اتركم مع الموضوع :
إن لبيت المقدس مكانة مرموقة في الأسلام ,وبفضل هذا احتلت المدينة مكانه مرموقة في نفوس مسلمين ومنبع ذلك قدسية المدينة التي باركة الله لوجد المسجد الأقصى فيها((سبحان الذي أسرى بعدة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حولة لنرية من اًياتنا وهو السميع البصير ))صدق الله العظيم
والأسراء هو اسراء رسول الكريم ليل من المسجد الحرام من مكة إلى المسجد الأقصى بيت المقدس حيث ربط الرسول صلى الله علية وسلم براقة بالحلقة التي كان يربط بها الأنبياء من قبل . ثم صلى ركعتين في المسجد الأقصى المبارك ومنه كان المعراج وهو صعود النبي صلى الله علية وسلم إلى السماوات العلى ليله السابعة والعشرين منه رجب قبل الهجرة النبوية بعام وبضعة اشهر((سنة 621م))
وهناك الكثير من الأحداث النبوية الشريفة التي تركز في نصوصها على التكريم المسجد الأقصى المبارك وعلى تكريم بيت المقدس المكان الذي فية هذا المسجديقول صلى الله علية وسلم ((لا تشد الرحال إلا إلى ثالثة مساجد.المسجد الحرام والمسجد الأقصى , ومسجدي هذا ))
ويقول ابو ذراً رضي الله عنه
(سألت رسول الله صلى الله علية وسلم عن اول مسجد وضع في الأرض قال
(المسجد الحرام)) قلت ثم أي؟قال::ثم المسجد الأقصى وقال صلى الله علية وسلم((فضلت الصلاة في المسجد الحرام على غيره بمائة ألف صلاة وفي مسجدي بألف صلاة , وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة))والمسجد الأقصى هو أول القبلتين وظل كذلك حتى نزلت الأيات القرانية((قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ,فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولو ا وجهكم شطرة ))
فالمسجد الأقصى كما ثبت في النصوص القرانية والأحاديث النبوية هو مسرى رسول الله صلى الله علية وسلم وهو كذلك منطلق عروجة من الأرض إلى السماء أولى القبلتين والثالث الحرمين الشرفين وهو منزل مطهو ومبارك وتغفر فيه الذنوب ولهذا كلة نظر المسلمون فس شتى بقاعهم إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على انة مزار شريف ومكان مبارك تشد إلية الرحلة
مع تحيات
((دانا اسامة جعيتم))