كان فيه ولد صغير يعيش عند أمه وكانت أمه في إحدا عيناها لاترى فيها كانت توصل إبنهاإلي المدرسه كل يوم ا ويوم من الا يام عايروه زملائه على أمه أنهالا ترى وأتى إلى البيت قال :لها لا تأتي إلى المدرسه اتئخذني هل سمعتي ومرة الأيام وكبر إبنها وسافر إلى بلاد بعيده
وتزوج وأنجب أولاد والأم المسكينه تجمع ريال بعد ريال لكي تئتي إلي إبنها في هذى البلدوتطمئن عليه وأتت اللأم بعد عناء
وطرقت الباب ففتح الباب ولد إبنها وصرخ وأتى إبنها وقال: من أنتي إذهبي من هنا لقد روعتي إبني هل سمعتي
الأم :
حسنا ذهبت الأم وهي حزينه مرة الأيام وسارت الأم طريحة الفراش
وشتد المرض وتوفيت الام وبعد أيام أتى أبنها وسأل عن أمه وقلو
أنها
مــــــــــــــــــاتـــــــــــــــــت وتركت لك رساله :العين التي كانت عار عليك هي عينك التي ترى بهاالأن
فعندما كنت صغيرا يابني فقت إحدا عينيك فلم تهنأ لي الحياه فأعطيتك إحدا عيني
وضحيت بها وهذا ثمن التضحيه