عمان: بلد التلال السبعة
مدينة عمّان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وأكبر مدنها إذ يبلغ عدد سكانها حوالي (2,100,000)نسمة, وتبلغ مساحتها مع الضواحي 80 كيلومترا مربعا, وهي المركز التجاري والإداري للأردن. تقع المدينة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالا وخط طول 35 شرقا, وهي تتكوّن من 14 جبلا تقريبا. يعتقد أن عمّان الآن تقوم على بلدة كان اسمها ربّة عمّون أو فيلادلفيا. عمّان القديمة كانت مبنية على سبع تلال حيث كانت عاصمة الأردن من القديم إلى الحديث وهي واحدة من أقدم المدن التي لازالت مأهولة منذ فجر التاريخ. جغرافيا؛ عمّان وعرة بشكل عام فهناك الكثير من الجبال والوديان فيها, وتنقسم اليوم عمّان إلى جزأين رئيسيين: عمّان القديمة أو ما يسمّى عمّان الشرقية وعمّان الحديثة وهي تسمّى عمّان الغربية. تعتبر عمّان قلب الأردن الاقتصادي والتعليمي النابض حديثا حيث أصبحت عمّان نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها العصرية, يسكن فيها اليوم الأردنيون بأغلبية حوالي 1,5 مليون نسمة والكثير من العراقيين حوالي 300 ألف وأعداد أقل من السوريين واللبنانيين بالإضافة للعمالة الخارجية وأكثرها من مصر. كذلك يمتلك العديد من مواطني دول الخليج العربي وكبار أثرياء العرب عقارات وأعمال في عمّان الغربية. في العقدين الأخيرين قامت العديد من الشركات الخليجية والعربية والعالمية بالاستثمار في عمّان تتصدرها الشركات الكويتية. كما وتستقطب عمّان الكثير من السياح سنويا نصيب الأسد من هؤلاء السياح هم الوافدون أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة وعائلات دول الخليج العربي تحديدا, وتكثر بها كذلك معالم جذب السياحة العلاجية الطبية.
تاريخ:في عام 1994 وجدت الحفريات الباحثة عن الاّثار بيوتا وأبراجا يُظنّ أنها من العصر الحجري حوالي العام 7000 ق.م. وقد كانت في العام 1200 ق.م قد أصبحت عاصمة العمونيين وقد قاتل هؤلاء داوود وغيره. أما تسميتها فيلادلفيا فهو يعود للقائد فيلادلفيوس في القرن الثالث قبل الميلاد وذلك إبان حكم الأسرة الإغريقية توليمي. وقد كانت جزءا من الدولتين النبطية والسولوسيدية ومن ثمّ استولى عليها الملك الروماني هيرود في العام 30ق.م. المدينة أصبحت جزءا من حلف الديكابولس، وهو تحالف كان يضم عشرة مدن تقع اليوم في الأردن و سوريا و فلسطين. أعيد بناء فيلادلفيا أيام الحكم الروماني لتشمل مدرج وشوارع مرصوفة وأعمدة على الطراز الروماني. أيام الحكم البيزنطي كانت مقر الكرسي المسيحي وبنيت الكثير من الكنائس ولكن المدينة لم تعد مزدهرة كما كانت. وقد وصلها الفرس في عام 614م ولكن حكمهم كان قصيرا وانتهى عندما وصلت جيوش المسلمين في 635م وأعيد تسميتها بالاسم السامي عمّان أو عمّون. وكانت نقطة مهمة على خطوط التجارة ولكن هذه الخطوط تغيرت لتتراجع عمّان ولم تزدهر حتى قام العثمانيون بنقل مجموعة من القوقاز اليها ولكن جارتها السلط كانت مركز الحياة في المنطقة إلى أن أعلن الملك عبدالله الأول بن الحسين أنها عاصمة الأردن. يوجد في المدينة آثار رومانية مازالت قائمة ليومنا هذا، أهمها ساحة الفورم والمدرج الروماني (عمان). يقع الفورم بين جبل القلعة و جبل الجوفة أمام المدرج الروماني بوسط عمان. تبلغ مساحة الفورم و المسرح ما مجموعه 7600 متر مربع ويعود تاريخ بنائهما على الأرجح إلى القرن الثاني الميلادي و تحديدا بين عامي 138م و 161م إبان عهد القيصر أنطونيوس بيوس. اليوم بني إلى جانب الفورم حديقة ذات نوافير عدة، تسعمل كمأوى للهروب من أزمة المرور وزحمة التسوق في وسط مدينة عمان. كانت الساحة محاطة من ثلاث جهات بشوراع أعمدة، التي يشاهد المرء منها اليوم فقط الأعمدة الواقعة في الجزء الجنوبي من الساحة، المتاخمة للمدرج. بنى الرومان، نظام تصريف للمياه تحت الساحة.
استعمل المدرج الروماني للعروض المسرحية والغنائية. بسبب جودة نظام الصوت فيه، يستعمل لغاية اليوم أحيانا للعروض الفنية. يتسع المسرح لستة آلاف متفرج، يعد بذلك أكبر من المسرح الجنوبي في جرش، الذي يتسع إلى 4000 - 5000 متفرج. يعتبر إلى يومنا هذا أكبر مسرح في الأردن. أمام منصة المسرح التي يعلوها الفنانون، هناك مكان معين في وسط المسرح، يسمع المتفرجون في جميع مدرجات المسرح بطريقة واضحة إلى الخطيب الذي يتكلم منه. المسرح مقسم إلى 44 صف، في ثلاث مجموعات رئيسية. كانت مجموعة الصفوف الأولى تستعمل لعلية القوم وكبار الشخصيات، بينما كانت مجموعات الصفوف الثانية و الثالثة مخصصة لباقي الشعب. كان هناك غرف خلف منصة المسرح، يستعملها الفنانون لتغيير ثيابهم وللتحضير للظهور أمام الجمهور. كان يبلغ علو بناية منصة المسرح الأصلية حوالي ثلاث طوابق، أي أعلى من الأعمدة في ساحة الفورم. كان هناك معبد صغير في أعلى المسرح، منحوت في الصخر، كان به تماثيل للآلهة الرومانية
هناك متحفان صغيران اليوم على جانبي المسرح، متحف الحياة الشعبية ومتحف الأزياء الشعبية. الأول يحكي تطور حياة سكان الأردن واستعمالهم للأدوات والأثاث على مدى القرن السابق، و خاصة حياة الريف والبدو. المتحف الثاني يتناول مواضيع أزياء المدن الأردنية والفلسطينية التقليدية والحلى وأدوات التزيين التي تستعملها النساء.
جغرافيا
مسجد الملك المؤسس لعمان طابع جبلي في اغلبية مناطقها وأحيائها، فترتفع عن سطح البحر قرابة 750 مترا وترتفع جبالها 918مترا (1). يمتد أربعة عشر جبلا(2) على طول المدينة وعرضها ومن أهم جبالها: جبل عمان وجبل اللويبدة وجبل الحسين وجبل القلعة ، جبل النصر وجبل الأشرفية وجبل الجوفة... وغيرها. وتوجد بين هذه الجبال كثير من الوديان والسهول الواسعة من اهمها وادي السير ووادي صقرة ووادي عبدون وسقف السيل ووادي الرمم وسهل البقعة...
قسمت عمان مجازا بين سكانها لقسمين :
عمان الشرقية.
عمان الغربية.
ضمن قرار أمانة عمان الكبرى بداية 2007، ضمت اراض شاسعة قريبة من مطار الملكة علياء الدولي تقع إلى الجنوب من عمّان إلى مخطط الأمانة لتصبح جزءا من مناطق المدينة الجنوبية.
,وضمن الخطة الشمولية لها للسنوات المقبلة ، تتجه امانة عمان الكبرى إلى التوسع العمراني المنظم نحو المناطق الشرقية والجنوبية لعمان حيث سهولة استغلال الارض المنبسطة بالمشاريع العمرانية المستقبلية . فعلى سبيل المثال ، سيمتد مشروع مترو (المطار - الزرقاء) من المناطق الجنوبية لعمان وصولا إلى الزرقاء شرقا .
الاقتصاد
تاريخيا كانت العملة المستخدمة في عمان هي الليرة العثمانية حتى وضع كل من الأردن و فلسطين تحت الانتداب البريطاني فتم استخدام الجنيه المصري بشكل مؤقت في مدن البلدين, إلى ان تم اصدار الجنيه الفلسطيني سنة 1927 حيث اعتمد في المدينة حتى مطلع الخمسينيات من القرن الماضي ، اما بعد ذلك فتم اصدار الدينار الأردني وصار هو العملة الرسمية للدولة والمتعامل بها بين سكان المدينة إلى وقتنا الحاضر - إلى جانب الدولار و اليورو حاليا. ويلاحظ الزائر للمدينة ان سكانها لايزالوا يستخدمون كلمة الليرة رغم تعاملهم بالدينار نتيجة للتأثر الطويل بالأتراك الذين بقوا في المدينة قرابة 5 قرون!
و عمان اليوم هي مركز الحياة الاقتصادية في الأردن ، الذي انتعش برجوع رؤوس الاموال والمستثمرين من الكويت والخليج سنة 1990 حيث بدأت خطط التنمية تلقى طريقها في المدينة من انشاء مشاريع طرق و مصانع و مستشفيات و جامعات و فنادق و استثمارات سكنية وتجارية وسياحية كثيرة اخرى...الخ
ويعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات البناء والبنوك والتأمين والتجارة و بشكل كبير على قطاع السياحة والفندقة, بالاضافة للصناعات الغذائية والخفيفة. تتخذ من كبرى الشركات الأردنية وعددا من الشركات الإقليمية والعالمية في المنطقة من المدينة مقرا لها. المقار الرئيسية للبنك العربي، أحد أبرز البنوك العربية، شركة مناجم الفوسفات الأردنية ووشركة البوتاس العربي وكثير من شركات البناء والتأمين و الفندقة ..كذلك مبنى شركة MicroSoft الاقليمي بالشرق الاوسط سيكون في عمان خلال فترة وجيزة ...الخ
تحتل عمان اليوم المرتبة الاولى بين المدن العربية من حيث غلاء المعيشة فيها - حسب مجلة الاكونمست البريطانية 2007 .
السكان
منذ تأسيس الأردن الحديث سنة 1921 وعمان تتخذ مركزا مهم لهذه الامارة الناشئة رغم قلة عدد سكانها مقارنة ببعض المدن المجاورة كالسلط ونابلس والقدس و دمشق . حيث كان يقدر عدهم بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ب 3000 نسمة او أكثر بقليل ! كانوا يتركزون في عمان القديمة كوسط البلد والاشرفية واجزاء من جبل عمان ... ويقطن المدينة تاريخيا سكان البلد الاصليون ذوي الأصول الأردنية مع المواطنين ذوي الأصول الفلسطينية الذين هجروا من فلسطين بعد حربي 1948 و 1967 ، والذين تزايدوا حتى فاق عددهم سكان المدينة الاصليين (الأردنيين) . "يلاحظ ان سكان الضفة الغربية كانوا اردنيي الجنسية اصلا قبل النكسة وتحديدا عند توحيد الضفتين اواخر اربعينيات القرن الماضي ".. كذلك يوجد في عمّان حاليا عدد كبير من الأردنيين الأصليين المهاجرين اليها من جميع محافظات المملكة، وبعضهم يسكن في تجمعات محددة، مثل حي الطفايلة في جبل الجوفة, إلا أنه لا فرق بين الشعبين ويصعب التفريق بين لهجاتهم أو ملامحهم بعد الاندماج الاجتماعي الكبير. ويقدر عدد سكان عمّان ب 2,5 مليون نسمة مع القرى التابعة لها. ويشار إلى أنه قد زاد عدد سكان المدينة بشكل ملحوظ بعد حرب الخليج الثانية وعودة الاف العائلات الأردنية والفلسطينية من الخليج العربي بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.
قدرت امانة عمان عدد سكان المدينة (دون القرى التابعة لها) سنة 2025 ب 4,2 مليون نسمة (اي ضعف الرقم الحالي 2007).
الاقليات
يعيش في المدينة منذ بدايات القرن الماضي أقليات أردنية من أصول غير عربية منها: الشركس وهم أول من سكن عمان وحتى قبل العرب وذلك في نهايات القرن التاسع عشر قبل أن تصبح مدينة. وكانت ضمن المناطق التي سكنوا فيها لوجود الماء كجرش ووادي السير وناعور وغيرها. وقد كان "السيل" في عمان مصدر المياه الرئيسي فيها. و وتتابع الناس في القدوم إليها والاستقرار فيها كالأرمن والأكراد والشيشان مما يضفي على المجتمع الأردني لمسات ذات رونق خاص...يشار إلى ان العثمانيين قد احضروا الكثير منهم إلى المدينة من مناطقهم الاصلية شرق تركيا و جنوب غرب روسيا . وهم الان يعاملون كجزء من نسيج المجتمع الواحد المكون للاردن.
المقيمون العرب والاجانب
يقيم في المدينة عدد كبير من المواطنين العرب كالسوريون ، وكذلك العراقيون الذين تدفقوا على عمان بشكل مستمر بعد الغزو الأمريكي للعراق . ويقدر عددهم مابين حوالي (300,000 - 700,000) مواطن عراقي مقيم[بحاجة لمصدر]. بالاضافة إلى ذلك، هناك العمالة العربية الوافدة وبالاخص من مصر حيث تشهد المدينة توافد الآلاف من العمال المصريين ، بالاضافة إلى العمالة السودانية.
كما تتواجد بعض الجاليات الأجنبية كالاسبان والبريطانيين والفرنسيين والأمريكان والأتراك وغيرهم، حيث يوجد لكل منها معاهد ثقافية ومدارس أكاديمية .
اللاجئون
استقبلت المدينة كغيرها من مدن الأردن العديد من اللاجئين من دول الجوار خلال ازمات القرن الماضي وبالاخص من فلسطين و لبنان و العراق .
فبالنسبة للاجئين الفلسطينيين ، فبالرغم من الانصهار الكبير الذي حدث بين الشعبين الاردني والفلسطيني الا انه لايزال هناك عدد من مخيمات اللاجئين في عمان يخيم على معظمها البؤس والفقر والحرمان - يقطنها قرابة 375000 لاجئ[بحاجة لمصدر]وتشرف عليها وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا التابعة للامم المتحدة منذ النكبة . ومخيمات عمان اربعة من اصل عشرة في الأردن بشكل عام و هي :
مخيم البقعة
مخيم الوحدات
مخيم ماركا - شنلر
مخيم الحسين
اما بالنسبة للاجئين العراقيين فهم متواجدون بكثرة في مناطق الهاشمي الشمالي والجنوبي وجبل اللويبدة, منذ ايام الحصار الدولي على العراق وقد ازدادوا بعد الحرب الاخيرة وحالهم ليس بأفضل من حال اللاجئين الفلسطينيين .. يلاحظ ان نسبة كبيرة من المقيمين سابقا اصبحوا الان من اللاجئين حيث تشرف عليهم منظمات دولية بالتعاون مع الامم المتحدة مثل منظمة كير و منظمة الكاريتاس ...
وقد استقبلت عمان الكثير من لاجئي الحرب اللبنانية التي حدثت مابين (1976 - 1989) لكن اغلبهم الان في بلادهم.
السياحة
الدوار الخامس حيث فندق الفورسيزنزتفتح عمان ابوابها لزائريها على مدار السنة وخاصة في الفترة التي تشهد مهرجان صيف عمان الذي يقام كل عام خلال شهري تموز وآب (موسم قدوم السياح و المغتربين).. ومن أهم المناطق التي يرتادها هؤلاء هي مناطق شارع الثقافة وعبدون وشارع الوكالات و سوق الرابية و شارع مكة و شارع المدينة المنورة و شارع الجامعة الأردنية و سوق جارا و شارع الريمبو و سوق جبل الحسين وسوق ام أذينة ، وبالطبع مناطق وسط البلد. وتحوي هذه المناطق على جملة من المطاعم المتنوعة ذات الطابع الشرقي والغربي فبالاضافة للمطاعم الأردنية هناك العديد من المطاعم اللبنانية والإيطالية والفرنسية والتركية والصينية والهندية ومطاعم الوجبات السريعة الأمريكية ومطاعم عراقية ويمنية وخليجية أخرى ...
أهم الأماكن الأثرية في المدينة هي المدرج والساحة الرومانية في وسط المدينة، جبل القلعة والقصر الأموي عليه، كهف أهل الكهف في منطقة سحاب، قصر عراق الأمير في منطقة وادي السير.
من اهم فنادق عمان ذات الخمس نجوم: الأردن إنتركونتنتال, لو رويال, شيراتون عمان, فورسيزنز, كراون بلازا, ريجينسي بالاس ، حياة عمّان ، لو ميريديان، راديسون ساس، كيمبنسكي ، ماريوت وهوليدي إن. وهناك العشرات من فنادق الأربع نجوم و ماادنى ، حيث تتركز في عمان الغربية.
توجد للشباب العديد من المنشأت الرياضية المميزة في المدينة من أهمها المدينة الرياضية - ستاد عمان الدولي و قصر الرياضة و حدائق الحسين و المدينة المائية (عمّان ويفز) و نادي ديونز و نادي الجواد العربي و ستاد الملك عبدالله الدولي و النادي الارثذوكسي و نادي السباق الملكي و بيت الشباب الاردني...
بالإضافة للمعالم الثقافية والعلمية مثل منتدى الفكر العربي و مكتبة عمّان الوطنية و مؤسسة شومان الثقافية و مركز الأميره هيا الثقافي و المركز الجغرافي الملكي و مؤسسة برية الأردن والجمعية العلمية الملكية و دار الكتاب الأردني و الهيئة الملكية للافلام و دارة الفنون و دار الاندى و دار الاورفلي و مركز الحسين الثقافي و بيت الفن الاردني و بيت الشعر ...
بالاضافة للمتاحف مثل متحف السيارت الملكي و متحف الطفل و المتحف الوطني للفنون الجميلة و متحف الفلكلور الأردني و متحف صرح الشهيد و متحف الآثار و متحف الأزياء الشعبية ...
ويوجد للعائلات والاطفال أماكن ترفيهية كثيرة كمدينة الجبيهة الترويحية وحدائق الملك عبدالله و منتزه عمان القومي و القرية العالمية و منتزه غمدان و حدائق البحرين و حدائق الملكة رانية و قرية الاطفال (SOS) و الحدائق المرورية ،
وهناك الكثير من المجمعات التجارية الفخمة والكبيرة في عمان مثل : مكة مول و عمّان مول ومجمع زارا وعبدون مول، مختار مول و مكسيم مول و ستي مول و الجامعة مول و نعمان مول... ،ومجمعات التسوق مثل (Carrfour و SafeWay و Cozmo و Ctown ذات الفروع الكثيرة) اضافة إلى المجمعات الضخمة قيد التنفيذ مثل الاستقلال مول و ميجا مول الذي يعد أكبر مول في الأردن.. ويوجد العديد من المسارح ودور السينما مثل: سنتشري سينما و مكة مول سينما و سينما غاليريا و سينما الرويال و مسرح الكونكورد و مسرح عمون و المركز الثقافي الملكي و مسرح البلد ...
السياحة الطبية هي من عوائد السياحة المهمة. هناك عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في عمان، التي يرتادها المرضى العرب و خاصة من دول الخليج العربي والعراق واليمن ودول المغرب العربي ، نتيجة للسمعة الطيبة التي تنالها هذه المستشفيات على مستوى المملكة والمنطقة بشكل عام. ومن أهم هذه المستشفيات : مدينة الحسين الطبية وهو مستشفى عسكري حكومي، مستشفى المركز العربي لجراحة القلب، مستشفى الأردن، مستشفى الجامعة الأردنية, مستشفى الخالدي، المستشفى الإسلامي, مستشفى الإسراء, مستشفى فرح للولادة، المستشفى التخصصي، مستشفى الملكة علياء، مستشفى ابن الهيثم، مستشفى لوزميلا, مستشفى العيون التخصصي, مستشفى الملكة زين الشرف، مستشفى البشير، المستشفى الإستشاري ، مستشفى الحسين للسرطان ، مستشفى الامير حمزه ، وغيرها الكثير...
مشروع تطوير العبدلي
بدء بمشروع العبدلي أو مشروع تطوير منطقة العبدلي في عام 2005 ويتوقع الإنتهاء منه عام 2010 وسيصبح قلب عمّان الجديد ومركزها.
يتبع.........
