الالم

عم الضباب والظلمة فجأة



من حولي




فافزعت خوفا



فنظرت للسماء




فرأيت بأن الخسوف



( سيخفي القمر)




حينها شعرت بألم



لأني علمت



بأن حبيبا ينوي بأن يتركني




لأعود لوحدتي في غربتي من جديد




لأعود أتحدى الألم في ساحة العذاب



فعلمت بأن القمر سيبكي مجددا من أجلي




وسيختفي عن سماء عمري





ضوء الأمل مازالت أراه يشع في الأفق البعيد





ولكن من المحال الوصول الية




سأعود للنيل لأرمي أحزاني هناك





حتى أغير لونة من الاكئتاب اللذي سيسكني
في القريب الأجل





سأسافر الى ذكريات الماضي لأبحث عن مكان





لأضيف فية الألم الحزين






وأخاف أن لا أجد مكان





فأنا ذكرى للألم




هذه المرة




أشعر بالحيرة




أشعر باني سأقع مغما عليه




شعور صعب





أحساس خوف





جسمي لا اشعر به






لا أشعر بمن حولي




لا أسمع




لا أرى





أسير في ظلمة






لا يوجد بها ضوء






(( أعذروني ببوح المشاعر المتناثرة فاوضع اشد من الالم ))






فأنا أكتب بلا أرادتي





ولا أحد يشعر بي







أخفي خلف أبتسامتي الخادعة






جزيرة تسكنها الألام والأحزان







فبيتها في جزيرتي







فالأحزان والألام خلقت من أجلي






وأنا خلقت منها







وهي تعيش بداخل روحي وقلبي









مريت بكل ما هو مؤلم لم يتبقى غير أن يقتلني الالم في ذات يوم







هناك قبضه في قلبي ستخنقني





أخاف أن أموت







ولا أحد سيدمع من أجلي





أو ربما لا اجد دعوة رحمة لي





لأن الكل محاني من ذاكرة أيامة








( لابقى وحيدا في بلاد الغربة )







أصارع الظلمة والوحدة هناك







لاجري في مدينه وكأن الوحوش تجري خلفي







أخاف أن يكون ربي غاضبا مني







أو أكون في سجل حياتي ظلمت شخصا







لم أعد أعلم ما بي من ألم














( بيانو الحب )








أعزف مقطوعة بسيفونية حزينة جدا ومؤلمة









غير مفهومة لا يفهمها الا أهل المشاعر








عزفتها بألم جارح







من أجل


منتدى غرام







فمشاعرهم تعانق السماء








أعزف مقطوعة حزني لأجلهم لعلكم تشعروني بي









وبكلماتكم الشاعرية ربما تردون الروح لقلبي







اخ من الأيام








هذه المرة حب من نوع غريب







كاد يذهب عقلي








( ولكن رحمت ربي حمتني )






مللت من الحياة من العلاقات العابرة





فهي كاعدد المطر





تعبت





تعذب





بكيت




تألم





أنجرحت





أكتأبت







سهرت من أجلهم






ولكن بلا جدوى






لم أجد مرسى الحب


ومازلت أبحث عن شاطىء الأمان









ولكن لم أيأس ولكن ألم الوحدة مؤلم






اشدت الظلمة أكثر واكثر سأوقف الكتابة




لأني أخاف بأن لا أرى




سأخبركم من أنا





فأنا رجل من الألم والالم مني



خلقت لأكون مهزوما



فأنا مهزوم في حياتي عامة ... وبالحب خاصة

بقلم ((((ميار القمر)))