بدر البدور

أنتابني شعور!!.. هل هو شعور؟؟..

أهٍ لا أعلم مايراودني..

اهمس باأنفاسي أحبك..أحتاجك..أسألك..

إلى أين يابدر البدور؟..

كنت معك لم.. أنتبه أو آابه..

من كان ليعلمني؟..

قلبي كان جاهل لكِ .. وبكِ ..

لكن بعد غيابك إنتابني الغرور ..

لم أسأل.. أو أأمل أو أجعل..

حبك بين مهمات السطور..

لكن.. عدتي من بعيد.. من جديد..

مررتيني.. ولم يهمني المرور..

وكونتي معي الصداقه.. وأجمل علاقه..

وتكونت في ملامحي علامات السرور..

وتكونتي من شيء جميل.. في قلبي الدليل..

بعد ذلك.... طلبتيني إليكِ على الفور!..

أستأذنك.. لكن يجب علي الرحيل..

وأنتابني ذاك الشعور..

وقلت:إلى أين يابدر البدور؟..

وهمست لها.. أحبك.. أعشقك..

قالت:لايمكن هذا مستحيل!..

قلت:مابالك.. انتي من بنيتي قصور..

ببتسامه جاوبت.. أين؟..ليس لدي كوخ.. أو ورث شيوخ..

قلت: بنيتي هنا في قلبي..أزلتي ماكان همي..

وورثتي شعوري.. وطورتي جنوني..

تكون عليها الهول.. ماذا يجول.. أهذا معقول..

قالت.. وماأدراني.. قد لاتهواني!!!..

اكتفيت بنظراتي لقلبها عبور..

ورأت عيناي.. وقالت: ماتلك النظرات..

تحسسني بأشياء غريبه.. أهذا شيء تجيده..

قلت لاشيء اجيد.. إلا أني لحبك لن أحيد..

فقاسمتني المشاعر..وقالت: أنسا أمر الرحيل..