مأساة سارة...

موضوع: مأساة سارة... الخميس يونيو 19, 2008 9:42 pm

مأساة ساره

قصة حقيقيه كتبتها لتستفيدوا منها وتأخذوا العبر والدروس المستفاده منها.
يقول صاحبها:أنا شاب ميسور الحال من أسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب والمبارك.منذ أن نشأنا ونحن نعيش سويا يجمعنا بيت كله سعاده ومحبة .أمي وأبي وجدتي أم أبي أخواتي وهم ستة وأنا السابع ،أنا الأكبر من الأولاد والثاني بالترتيب من الأبناء ،ولي أخت اسمها ساره تكبرني بسنه واحده ،وأنا الثاني بعد أبي والكل يعود علي كثيرا ،تابعت دراستي حتى وصلت الى الثاني ثانوي وأخت ساره الثالث ثانوي وبقيت اخوتي في طريقنا وعلى دربنا يسيرون ،أنا كنت أتمنى أن أكون مهندسا وأمي كانت تعارض وتقول :بل طيارا ،أما أبي يريد أن أكون جامعيا في أي تخصص،أما أختي ساره تريد أن تكون مدرسة لتعلم الأجيال الدين والاداب ،ولكن يا لها من أحلام وأمنيات ،كم من شخص انقطعت حياته قبل اتمام حلمه ،وكم من شخص عاجز عن تحقيق حلمه لظروفه، وكم من شخص حقق أحلامه لكن أيكون كما كنا؟لا أحد مثلنا ،انقطعت أحلامنا على حال ،لا يصدقها عاقل ولا تختر في الأحلام ولا يتخيلها بشر.
تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل ومعاملاتهم كالعسل،صاحبتهم من خفية من أهلي و رافقتهم عدة مرات ودراستي مستقرة وأحوالي مطمئنة وعلى أحسن حال ,وكنت أبذل الجهد لأربط بين أصحابي وبين دراستي ،واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الاجازة ويا لها من اجازة ولا أعادها الله من اجازة .
لا حظ أبي أن خروجي من البيت كثر و عدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلاحني ولا متني أمي وأختي ساره ،كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيرا وتخاف عليه من ضرب أبي القاسي اذا غضب وضرب .
واستمرت أيام العطلة ولياليها التي لو كنت أعلم بماذا ستنتهي لقتلت نفسي ولا مضيت فيها ولكن ارادة الله .
كنا أنا وأصحابي في ملحق بمنزل لأحد الشلة ،وقد دعانا لمشاهدة الفيديو واللعب سويا وجلسنا من المغرب حتى الساعه الحادية عشر ،وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ،ولكن قالبني صاحب البيت للجلوس لنصف ساعه ومن ثم نذهب الى بيوتنا.
أتدرون ما ثمن تلك النصف ساعه انه كان عمري وعمر أبي وعائلتي كلها ،كانت النصف ساعه ثمنا لحياتنا وثمنا لنقدنا من السعادة الى الشقاء.
تبرع أحد الأصحاب باعداد ابريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت ،وشربنا منه ونحن نتحدث ونتمازح ببراءة بكل ما تعنيه البراءة والطهور وصفاء النواية من كلمة .
ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقيء بكل شكل ولون ،ولا أدري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا وقام صاحب المنزل ولامنا على ما فعلناه فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ولماذا ؟وكيف؟ ،فعاتبنا من أعد الشاي فقال انها مزحة ،فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا الى منازلنا، ودخلت الى بيتنا مع زقزقة العصافير ،الناس نيام الا أخت ساره التي أخذتني الى غرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون اخر مرة أتأخر فيها عن المنزل ،فوعدتها بذلك ولم تعلم المسكينة أن المهددة حياتها قبل حياتي ،يا رب ليتها ما سامحتني ،فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب اعادة تلك المزحة لأننا أحببناها وعشقناها ،فقال لنا صاحبنا انها تباع بسعر لا يستطيعه وحده .
فعملنا جمعية واشترينا بعض بعددنا كبسولات صاحبنا.
أظنكم عرفتم ما هي الكبسولات ،انها المخدرات، فاتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا ،والحبوب نشتريها بالجمعية .
ومرت الأيام وتدهورت بالمدرسة ،فنقلني أبي الى مدرسة أهلية لعلي أفلح وأتخرج من الثانوي ،فقد تبخرت أحلامي وأحلام أبي وأمي بالطيران،أي طيران ،أي هندسة ،أي امال ترجى بمثلي ،والله لم يكن ذمبي ولم أكن أحلم ولو عرض علي الأمر لرفضت ولتركت شلتي ولكن المزحة لعن الله من مزحها ، وما زال يمزحها مع شباب المسلمين .
فمرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري ،لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي .
فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي لكن خفف علينا أن ساره نجحت وتخرجت بتقدير عالي، مبارك يا ساره قلتها بكل أحلامي على الرغم مما قد كان أصابني ،قلتها لأول مرة وكانت اخر مرة أحس فيها بفرح من أعماقي،قلت لها :ماذا تريديت أن اشتري لكي يا ساره بمناسبة نجاحك ،أتدرون ماذا قالت ،كأنها حضرتنا أنا و أصحابي،كأنها عرفت حالنا، قالت:أريدك أن تنتبه لنفسك يا أخي فأنت سندي بعد الله ، لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لا تعلم انها ستكون في بقية حياتي أشد من الطعنات ،ليتها ما قالتها وليتني ما سألتها ،أي سند يا ساره ترجين ،أي سند وأي عزوة تريدين ،حسبي الله ونعم الوكيل ،ودخلت ساره معهدا للمعلمات و جدت واجتهدت ،أما أنا من رسوب الى رسوب،ومن ظلال الى ظلام ،ومن سيء الى أسوء ولكن أهلي لا يعلمون ونحن في سيادة في الغيب حتى اننا لا نستطيع أن نستغنيه عن الحبة فوق اليومين ،فقال صديق بل عدو رجيم هناك ما هو اغلى واحلى واطيب مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذلك من جيوب اباءنا،اباءنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا ام لا ،وهل عليهم وزر وذمب أم لا ،وذات مرة وأنا عائد الى البيت أحست ساره بوضعي وشكت في امري وتركتني انام وجاء الصباح فجائتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف امري ان لم اخبرها بالحقيقة ،واثناء ذلك دخلت امي علينا وقطعت النقاش بيننا وياليتها ما دخلت لأعترف لأخت لعلها تساعدني فأرسلتني أمي في أغراض فذهبت ،فأصبحت اتهرب من أخت خوفا منها على ما كتبت لأكثر من سنة أن ينكشف ،فقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا الى بيت صديق اخر فأخذنا نصيبنا من الإيثمل"المخدرات"فأخبرتهم بما حدث فخفنا من الفضيحة وكلام الناس ففكرنا في حل ،فقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجلا وليس أي كلام ،أتدرون ما هو الحل؟والله لو أسأل الشيطان ما هو الحل لما خطر على باله،أتدرون ماذا قال ؟أتردون كيف فكر؟لا أحد يتوقع ماذا قال ،لقد قال:أفضل طريقة نجعلها في صفنا ،نضع لها حبة وتصبح تحت يدنا ولا تستطيع أن تفضحنا أبدا،فرفضت انها ساره العفيفة الشريفة الحميمة الحنونة انها ساره أخت،ولكن وسوسوني وقالوا :هي لن تخسر شيئا،أنت تحضرفي بيتكم وهي معززة مكرمة وحبوبا فقط وأنت تعرف انها لا تأثر ذاك التأثير،وتحت تأثير المخدروتحت ضغوط شياطينهم وشياطيني وافقت ورتبت معهم كل شيء ،ذهبت الى البيت وقابلتني أخت وقالبتني أن أخبرها عن حالي فقلت لها:اصنعي شاي وأنا أعترف لك بكل شيء ،فذهبت المسكينة من عندي وكلها أمل في أن تحل مشكلتي وأنا في رأسي ألف شيطان و همي هدم حياتها كلها ،أحضرت الشاي فقلت لها: صبي الشاي لي ولكي فصبت،ثم قلت لها أحضري لي كأس ماء فذهبت وحين خرجت من الغرفة أقسم بالله من غير شعور نزلت مني دمعة ،دمعة لا أدري أهي دمعة ألم على مستقبلها؟أم هي روحي التي خرجت من عيني؟أم هو ضميري ؟أم دمعة فرح بأني أوفيت لأصحابي للوعد وأنني حفظت السر للأبد؟وضعت في كأسها حبة كاملة ،فجاءت وهي تبتسم وأنا أراها أمامي كالحبل الصغير الذي دخل في غابة الذئاب بكل نية طيبة وصافية ،رأت دموعي فقالت:الرجل لا يبكي فتحاول أن تواسيني وتظنني نادما،وما درت أنني أبكي عليها وليس على نفسي ،أبكيعلى مستقبلها ،على ضحكتها،على عيونها،على قلبها الأبيضالطاهر،والشيطان في نفسي يقول:أصبر فلا يضرها ،غدا تتعالج أنت وهي ،كما أن يجب أن تعرف معاناتك وتعيشها فهي لن تقدرها وتعذرك الا اذا جربتها،وراح يزين لي السوء والفساد،فقلت دعينا نشرب الشاي الى أن أهدأ ثم نتحدث ،فشربت الشاي وياليتها ما شربت ويا ليتها ما صنعت الشاي ،جلست وأخذت تتحدث حتى بدأت تغيب عن الوعي فسرت أبكي مره وأضحك مره لا أدري ما أصابني ،أضحك وأبكي ودموعي على خدي ،وبدأ الشيطان يوسوسني أنني سأنكشف ويعلم أبواي إذا رأوا أخت بهذه الحالة،ففكرت بالهروب،هربتالى أصحابي وبشرتهم بالمصيبة التي فعلتها،فباركوا لي وقالوا:ما يفعلها إلا رجل الان أنت زعيم شلتنا وأميرها ونحن بأمرتك ونمنا تلك الليلة وعند الظهر بدأت أسألأ نفسي ماذا فعلت؟ماذا أقتربت يداي؟،بدأت أرتجف فصار أصحابي يسألونني ويقولون نحن أول الناس معك في علاجها والمسألة بسيطة ما دامت حبوبا فقط وأم شيء إننا سرنا في بئر ،وبعد يومين بدأ أبي يسأل عني بعد إنقطاعي عنهم فأصلت أصحابي ليستكشفوا الوضع في البيتلأني خائف من أخت ساره وعليها فعادوا وطمأنوني أن كل شيء على مايرامولم يحصل أي شيء ،فذهبت الى البيت وأنا مستعد لتلقي الضرب والشتم من أبي،فضربني أبي ولامتني أمي وأخت ،وبعد أيام جاءتني أخت ساره وسألتني عن شيء وضعته لها في الشاي أعجبها وتريد منه فرفضت لكنها سارت تتوسل إلي وتقبل قدمي ،تماما كما كنت أفعل مع أصحابي يوم أطلب منهم،فرحمتها وأعطيتها وتكرر هذا عدة مرات كثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تتدهور إلى أنها تركت الدراسة بلا سبب وأضح لأهلي الذي أصبروا أنفسهم بأن البنت في النهاية ليس لها إلا بيتها فتحولت الامال إلى أخي الأصغر،ومرة وما أبشعها من مرة نفدت المخدرات من عندي فطلبتها من أحد أصحابي فرفض إلا بشرط ،أتدرون ماذا كان شرطه،حسبي الله عليه،لقد كان شرطه أخت ساره ،يريد أن يزني بها ،فرفضت وتشاجرت معهوأصحابنا الحاضرون يحاولون الإصلاح ويقولون لي:الأمر ليس فيه شيء ومرة واحدة وإسألها هي أذا وافقت ماذا يضرك أنت ولن تخسر شيء ،صاروا معه وضدي كلهم ،قلت له:أنت من كان يقول لي:أنا معك في طلب علاجهاواليوم تطلب هذا ،,أسفاه على الصداقة وأسفاه على الأخوة فقال أي صداقة وأي علاج يا شيخ إنسى،فتخاصمنا وقاطعت الشلة ومرت الأيام وصبرت أنا على حالي وبدأت أخت تطلب المخدر وأنا ليس عندي وليس لي طريق سواهم لإحضاره ،وبدأت حالة أختتسوء وراحت تطالبني ولو بكسرة حبة فوسوسني الشيطان أن أسألها إذا وافقت فلم نخسر شيئاولم يدري أحد،أنت وهي وصاحبك فقط وخذ منه وعدا بأن لا يخبر أحدا وأن يبقى الأمر سرا بيننا،فصارحتها قائلا:الذي عنده الحبوب يريدك أنت أول شيء يريد أن يقابلك و يفعل بك ثم يعطينا كل ما نريد وبدون مال بل ويعطينا معونة منه ولن نحتاج لأحد فقالت على الفور:مواافقة هيا بنا نذهب إليه،فخططنا أنا وأخت للخروج من البيت وفعلا ذهبنا إليه،فأخت أخت لصاحبي وجلسنا في شقته وطلب مني أن أبذل مشوارا إلى ما ينتهي فذهبت وجئته بعد ساعة وإذ بأخت شبه عارية في شقة صاحبي وأنا مغلوب على أمري أريد لو ريحة هوروين،فجلسنا سويا أنا وصاحبي وأخت من الظهر إلى العشاء في جلسة سمر وشرب وعور يا ويلي من ربي يا ويلي من النار،فرجعنا أنا وأخت ولا كأن شيئا حصل فسرت أقول لأخت هذه أول مرة واخر مرة وإذ بصاحبي النجس أعطى أخت أرقامه الخاصة إذا أرادت أي شيء فالأمر لا يستاهل لوجودي،وأنا لا أدري بذلك ورت الأيام وأنا أرى أخت تخرج على غير عادتها فالبداية مع أخت الصغيرة في أي عذر حتى إنها طلبت أن تسجل مرة اخرى بالمعهد فحاول أبي المسكين بكل ما يملك وبكل ما يعرف أن يعيدها من جديد،وفرحت العائلة بعودتها من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها،واستمر الحالومرة وأنا عند أصحابي قالوا:قوموا بنا نذهب إلى أحد أصحابنا وذهبنا ويال المصيبة،وجدت أخت عنده وبين أحضانه وفجرت من الغضب وقامت أخت وقالت:مالك أنت إنها حياتي وأنا حرة،فأخذني صاحبي وأعطاني السم الهاري الذي ينسي الإنسان أعز ما يملك ويجعله في نظره أرخص الأشياء وأرذلها،ورجعنا لصاحبنا،ولعبوا مع أخت وأنا بينهم كالبهيمة بل أسوء من البهيمة،وعند العصيرة رجعنا إلى البيت وأنا لا أدري ماذا أفعل،العار جاء والمال والشرف ذهبا والمستقبل ضاع والعقل ذهب كل شيء ذهب،ومرت الأيام وأنا أبكي إذا صحوت وأضحك إذا سكت،حياه بهيمية بل حياه رخيصة سافلة نجسة،ومرت الأيام ومرة من المرات المشؤمة في أحد الأيام عند الساعة التاسعة صباحا إذ بالشرطة تتصل بأبيب بالعمل ويقولون احضر فورا فحضر وكانت الطامة التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام أما أمي فقد فقدت نطقها من الفاجعة،أتدرون ماهي الطامة،لقد كانت الطامة،لقد كانت أخت ساره برفقة شاب في منطقة الإستراحات خارج المدينة حصل لهما حادث وتوفي الإثنان فورا وهم في حالة سكر،يا لها من مصيبة تنطق الحجر وتبكي الصخر،يالها من نهاية يا ساره،نهاية لم تكتبيها ولم تختاريها ولم تتمنيها أبدا،ساره الالطاهرة أصبحت عاهرة،ساره الشريفة أصبحت زانية،ساره الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة،يا الله ماذا فعلت أنا بأخت،إلى هذا الدرب أوصلتها،إلى نارد جهنم دفعتها،بيدي إلى اللعنة أوصلتها،بالسمعة السيئة أوقعتها،يا رب ماذا أفعل،اللهإني أدعوك أن تعاقبي بدلا عنها يا رب إنك تعلم إنها مظلومة وأنا الذي ظلمتها، لعن الله المخدرات وأهلها،وبعدها فكرت أن أتوب ولم أستطع الصبرفستأذنت أمي في السفر إلى الخارج بحجة النزهة لمدة قد تطول أشهر بحجة إنني أريد النسيان فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد أن هدمت حياتي وحياة أسرتي وحياة أخت ساره رحمك الله يا ساره،وبعد عشرة أشهر تعالجت ممن قد أصابني من المخدرات ولكن بعد ماذا بعد ما قطعت كل حبل يضمن لي حياة هادئة سعيدة،عدت إذ بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم،لقد باعت أمي منزلنا وإستأجرت اخر،بعد الفيلا الفاخرة إلى شقة فيها ثلاثة غرف ونحن ثمانية أفراد،من بعد العز والنعيم ورغد العيش إلى الجحيم وسؤال الناس،لا علم لدي ولا عمل وإخواني أصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف، فأهلي أن ذكر إسم أخت ساره لعنوها وسبوها وجرحوها لإنها السبب في كل ما حصل،دعوا عليها بالنار،قلبي يتقطع عليها،لأنها مظلومة،وعلى أهلي لأنهم لا يعلمون ولاأستطيع أن أبلغ عن أصحاب السوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي وأهلي لأنني إذا بلغت سوف أزيد جرح أهلي لتي لم تزيل بعد على أخت وأبي وأمي وسمعتنا وعزنا وشرفنا لأنهم سيعلمون إنني السبب وستزيد جرحهم وسيورطني أصحاب السوء أن بلغت عنهم فأنا في حياة من أمري إني أبكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وأنا أرى أن المفروض أن أرجم بالحجارة ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت، أنظروا يا إخواني إنها المخدرات ونزهات الشيطان،إنها المخدرات إنها أم الخبائث،كم أفسدت من بيوت وكم شررت من بشر وكم فرقت من أسر،لا تضحكوا يا إخواني ولا تعجبوا وقولوا:اللهم لا شماته،يا إخواني إعتبروا وأنشروا قصتي على من تعرفون لعل الله يهدي بقصتي ولو لشخص واحد.
"قولوا:اللهم الستر والعافية"

يعطيك الف الف عافيه على القصه

واللهم الستر والعافيه

ودمت بصحة وسلامه

والله قصه محزنه جدا

والدمعه في عيني على سارهـ المسكينه

المظلومه

واخوها النذل الله لا يوفق ابليسه

مشكوور اخوي ع القه الرائعه

وننتظر جديدك ...

يسلمووووووووو عالقصة

فعلا قصة على كل شخص ان ياخذ العظةوالعبرةمنها

فعلا هي ماساة حقيقية لهذه الفتاة المظلومة

اللهم الستر والعافية

شكراً على قراءة القصة كاملة وفهم المغزى من القصة فلكل قصة تحكى هدف معي
تسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

شكرا

عفواً أختي رشا هذا واجبي

مشكوووووووووووووووووور اخوي
اللهم لا شماته
اللهم الستر و العافية
الله يحسن خاتمتنا قولوا امييييين

أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
تسلمي أختي هايدي على المرور

يسلموووووووو وانتظر ابداعاتك