علاج مرض السلطان بالماء

علاج السرطان ب ماء زمزم
________________________________________
سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا ، جاء في صحيح مسلم في حديث طويل عن أبي ذر جاء فيه أنه قال :تيت مكة فتضعفت رجلا منهم فقلت ين هذا الذي تدعونه الصابئ فشار لي فقال الصابئ فمال علي هل الوادي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي قال فارتفعت حين ارتفعت كني نصب حمر قال فتيت زمزم فغسلت عني الدماء وشربت من مائها ولقد لبثت يا ابن خي ثلاثين بين ليلة ويوم ما كان لي طعام لا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع قال فبينا هل مكة في ليلة قمراء ضحيان ذ ضرب على سمختهم فما يطوف بالبيت حد وامرتين منهم تدعوان سافا ونائلة قال فتتا علي في طوافهما فقلت نكحا حدهما الخرى قال فما تناهتا عن قولهما قال فتتا علي فقلت هن مثل الخشبة غير ني لا كني فانطلقتا تولولان وتقولان لو كان هاهنا حد من نفارنا قال فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبو بكر وهما هابطان قال ما لكما قالتا الصابئ بين الكعبة وستارها قال ما قال لكما قالتا نه قال لنا كلمة تمل الفم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر وطاف بالبيت هو وصاحبه ثم صلى فلما قضى صلاته قال بو ذر فكنت نا ول من حياه بتحية السلام قال فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك ورحمة الله ثم قال من نت قال قلت من غفار قال فهوى بيده فوضع صابعه على جبهته فقلت في نفسي كره ن انتميت لى غفار فذهبت آخذ بيده فقدعني صاحبه وكان علم به مني ثم رفع رسه ثم قال متى كنت هاهنا قال قلت قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم قال فمن كان يطعمك قال قلت ما كان لي طعام لا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما جد على كبدي سخفة جوع قال نها مباركة نها طعام طعم فقال بو بكر يا رسول الله ائذن لي في طعامه الليلة فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبو بكر وانطلقت معهما ففتح بو بكر بابا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف وكان ذلك ول طعام كلته بها.



وفي سنن ابن ماجة ومسند أحمد عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ماء زمزم لما شرب له". وعند البخاري في التاريخ الكبير عن عائشة رضي الله عنها أنها حملت ماء زمزم في القوارير وقالت : حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم .



يقول الإمام ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة أمراض ، ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزم ، وأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع ، فأنتفع بها غاية الانتفاع .