قصة رواه لي صاحبها

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة رواها لي صاحبها - وهو أحد الذين حصلت لهم هذه القصة – وحصلت هذه القصة في أرض الشيشان وتحديدا في قروزني قبل شهر تقريبا يقول : خرجنا في كتيبة مع القائد خطاب وفي أثناء عودتـنا من قروزني إلى الجبال إذا بالطائرات الروسية تقوم بإنزال المئات من الجيش الروسي فتوزعنا في المكان ونحن عراة الأقدام وفي ليل حالك الظلام والأرض من تحتنا ثلج يقول :
نزل الجيش الروسي فوق الجبال ونحن في الأسفل وأشكالنا مرئية وواضحة لهم لأننا في الأسفل وهم في الأعلى ولا يوجد مخبأ ساتر وبعد أن أثاروا الجلبة والإزعاج بدؤوا بإطلاق النار وأقسم بالله العظيم إنا لنراهم يطلقون النار إلى الأعلى ونحن في الأسفل ونرى شرر نيرانهم واستمر الإطلاق مدة نصف ساعة تقريبا ونحن ندعوا الله أن يخذلهم ويعمي أعينهم عنا ثم ساد السكون بغتة والهدوء فانتظرنا نصف ساعة أخرى ثم قال القائد خطاب نريد مجموعة ترحل إلى أعلى الجبل ليعلمونا ما الخبر ولماذا وقف اطلاق النار فرفع الجميع أيديهم فاختار خطاب منهم سبعة فذهبوا هناك وبعد ساعة سمعنا تكبيرهم فوق الجبل فخرجنا إليهم ونحن مندهشين و يلتهمنا الفضول ونسألهم م الخبر فيكبرون وعادة لا يكبر المجاهدون إلا عند الفتح أو حدوث أمر جلل فصعدنا الجبل وهناك كانت المفاجأة: مئات من الروس قد قطعوا كأنما قطعوا بسيوف حادة أو بمناشير كهربائية حتى أننا قلنا لا يستطيع إنسان أن يقطع بمثل هذه القوه حيث كان القطع حادا جدا والأغرب من ذلك أن الكلاشينكوف في أيد الروس لم يتأثر أو حتى يخدش والمشارط في جيوبهم سليمة تماما وكذلك باقي الأسلحة وأعداد الجنود الروس المقطعين كانت بالمئات فعلمنا أن الله نصرنا بجند من عنده وشد أزرنا بمكرمة عظيمة ولله الحمد والمنة والحكمة البالغة في ذلك .
لقد حاولت الحكومة الروسية الإنسحاب من الشيشان مرتين :
الأولى : كانت لها شروط كثيرة . الثانية :كنت بتخفيف بعض الشروط . أما الثالثة وهي قبل 3 أسابيع فهي بشرطين وهما: 1- أن تحفظ روسيا ماء وجهها أمام العالم باعتبارها دولة عظمى وذلك بأن يكون لها جنود في الصحراء في الشمالية في الشيشان - وهي صحراء قاحلة جدا- ولا يفعل هؤلاء الجنود أي شيء بل يكونوا مناظر فقط لحفظ ماء الوجه أمام العالم. 2- وجود عدد قليل جدا من الجنود الروس في قروزني لا يربوا عددهم على السبعة لا يملكون حرية فعل أي شيء بل مناظر أيضا لكي حينما تسأل روسيا ويقال بأنها انسحبت تنفي ذلك بوجود أؤلئك الجنود في العاصمة وفي الشمال . فماذا تتوقعون رد أسودنا في الشيشان ؟ لقد أجابوا بالرفض وقالوا اما الإنسحاب الكامل دون قيد أو شرط وإما القتال حتى آخر رمق .
س/ من أين أتت هذه العزة؟
أمن التشجيع في المباريات أم من حضور حفلات الرقص الماجنة في عسير وجدة أم من القنوات الفضائية والأفلام الساقطة أم من التجول في الأسواق أم من التفحيط في الشوارع لا والله لا هذا ولا ذاك إنما أتت من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر رجال عرفوا الإسلام فسلكوه طريقا فرفعهم الله في الدنيا قبل الآخرة صوم وصلاة وتهجد وقيام ليل وفي النهار جهاد في سبيل الله . أيها الأخوة إنكم في حرب فكرية شعواء لا هوادة فيها :
قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فإربا بنفسك أن تحيى مع الهمل

شكراااااا الك حبيبتي

مشكوره اختي على القصه