جزاء من يستهزء بالقران

لقي واحد من المستهزئين بالقران مصرعه في رأس السنة الميلادية في قرية تسمى موب من ولاية غونغو كي شمال نيجيريا .
كان عمر غيمو واعظا مسيحيا وكان من المكذبين بالقران الكريم والمستهزئين بدين الإسلام وقف واعظا بين لفيف من المسيحيين حيث قال مستهزئا ومتحديا إن كان القران والدين الإسلامي حقا " يسأل الله أن لا يرجع إلى بيته حيا " قال هذا وهو يعظ الناس في الكنيسة بابتيس .
الله أكبر فمن قدرة الله تعالى أنه مجرد خروجه من الكنيسة وفي طريقه إلى البيت تعثر بحزام قناة صغيرة حين أراد أن يعبرها ووقع فيها ميتا وكذلك مات في اليوم الثاني رجل كان يحاول إنقاذه من القناة ، فنقل ذلك الواعظ إلى المستشفى الآخر فأخبروهم كذلك بأنه مات فلم يصدقوا وأخيرا نقلوا هذه الجثة إلى مستشفى جماعة التبشير حيث أثبت الأطباء أنه مات فصدقوا ودفنوه .
كان عمر غيمو من قبل مسيحيا وأسلم وعاش بين المسلمين يعاملهم ويعاملونه وتعلم الإسلام والقرآن وتاريخ المسلمين ولما طال عليه الأمد وسوس له الشيطان وارتد عن الإسلام وجعل يحارب الإسلام والمسلمين في الكنائس .
لقد قال عز من قائل في محكم كتابه العزيز (( قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين )) وقال أيضا : (( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) ويقول : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
ولقد أسلم سكان أربع قرى بعد هذه الحادثة وهي فال ، ويلوا ، وغواتي ، وموب ، من قرى تلك الولاية . ولله الحمد والمنة .

يسلموووووووو

شكرا على مروركم الرائع

مشكوررررررررررررررر

مشكووووووووووورة

مشكورين ع المرور

العفو

يسلمووووووووووووو

مشكووووووووووووووووره

يسلموووووووووووووو

يسلموووو على ماكتبتي وهذا جزاء الظالمين